استضاف سعادة الدكتور حجر البنعلي

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن "احسان" النسخة الأولى من برنامج (كنوز قطرية) والتي استضافت سعادة الدكتور حجر بن أحمد البنعلي وزير الصحة الأسبق، وذلك بهدف استفادة جيل الشباب من تجارب أصحاب الخبرات والرعيل الأول الذي قدم لوطنه ومجتمعه التضحيات والإنجازات التي من الواجب أن يحافظ الجيل المعاصر على مكتسباتها وثمراتها، وقد حقق البرنامج بنسخته الأولى نجاحا كبيرا وتفاعل الحضور مع الضيف، وتم التركيز خلالها على أهمية تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة ونقل الخبرات بين كبار السن والفئات العمرية الأصغر سناً، وألقت الضوء على تجارب الضيف الحياتية التي صقلت خبراته، كما شارك الحضور بإنجازاته المختلفة، وتعددها وتنوعها القيم، واستعرض العديد من قصائده، وعرج إلى نشأته والبيئة التي ترعر ع فيها، والطب في الخليج قديماً، ورحلته الدراسية بجميع تفاصيلها وصولا إلى دراسة الطب في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما وجه سعادة الدكتور حجر بن أحمد البنعلي بعض النصائح الطبيه للمحافظه على القلب، وذكر أن هناك الكثير من الطرق التي تساهم في الحفاظ عليه كالمحافظه على مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والوقاية قبل الإصابه بالأمراض الوراثية، وعدم التدخين، وممارسة الرياضه بشكل منتظم، والابتعاد عن الأكل غير الصحي.

وجاءت فكرة برنامج (كنوز قطرية) لتسليط الضوء وتعريف الفئات العمرية الأصغر سناً على الجوانب المضيئة التي ساهمت بها هذه الشخصيات، وأحدثت نقلة نوعية في مجالاتها وأسهمت في رفعة وازدهار الوطن، حيث سيتم الاختيار الشخصيات القطرية البارزة، بهدف تسليط الضوء على أهم الإنجازات والخبرات المحلية، والاطلاع على تجارب ذوي الخبرة وتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم، ونقلها للأجيال الجديدة، والنهوض بالمجال الاجتماعي وتطويره من خلال بناء الإنسان القطري القادر على التعامل بجدارة ومرونة مع متطلبات عصره.

ضيف (كنوز قطرية) سعادة الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي وزير الصحة الأسبق وُلد عام 1943، وحصل على درجة البكالوريوس والدكتوراه في كلية الطب بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخصص بأمراض القلب، وتدرج في العديد من المناصب بالقطاع الصحي، حتى أصبح وزيرًا للصحة من عام 1999، وحتى عام 2005.

وحصل على عدة جوائز من منظمة الصحة العالمية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الطب عام 2009، وجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتميز في مجال الصحة، وذلك في عام 2015، فسعادة الدكتور شغوف بالشعر، ودائم البحث في العلاقة بين الطب والأدب، ومن أبرز دواوينه لأمية الخليج، ودموع على بغداد، بالإضافة إلى مؤلفاته الأخرى، ومنها مجنون ليلى بين الطب والأدب، والقهوة بين الطب والأدب.